مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية

حريات يحمل إدارة النقب المسؤولية عن حياة الأسرى ويدعو المجتمع الدولي التدخل لحمايتهم

في بيان صدر أمس عن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” حمل فيه إدارة سجن النقب المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وما تعرضوا له من اعتداءات بالرصاص الحي والمطاطي والضرب بالهراوات والغاز الخانق والقنابل الصوتية وإحراق خيمهم وكافة محتوياتهم وممتلكاتهم الشخصية وملابسهم ومواد الكانتينا وإصابة أكثر من مئتي أسير بإصابات مختلفة بعضهم إصابات خطرة نقلوا على أثرها إلى المستشفيات جراء إقدام وحدة نحشون ومتسادا التابعة لإدارة السجون اقتحام خيمهم وهم نيام في تمام الساعة الثانية صباح أمس الاثنين ولغاية الساعة الخامسة بحجة إجراء تفتيشات أمنية.

إن “حريات” الذي أدان هذه الجريمة واعتبرها الأخطر في تاريخ السجون والحركة الأسيرة يحذر من انفجار شامل ووشيك داخل السجون جراء التضييقات الدائمة والاستفزازات المذلة والتفتيش العاري للأسرى والإهمال الطبي والعزل ومنع الأهل من زيارة أبناءهم وحرمانهم من استكمال تقديم امتحان الثانوية العامة ومنع إدخال الحلويات لهم بمناسبة عيد الفطر ومنع إيصال أموال الكانتينا خلال الشهور الثلاث الماضية.

ويرى أن هذه السياسة التصعيدية المدروسة والمستمرة التي تنتهجها مديرية السجون ترمي إلى كسر إرادة الأسرى والنيل من معنوياتهم والحد من تأثيرهم الفعال على مجرى الأحداث مستثمرة حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني وفي أوساط الحركة الأسيرة.

ودعا “حريات” المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والصليب الأحمر الدولي التدخل إلى إدانة هذه الجرائم التي ترتكب يومياً بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا الاستهتار بحياة الأسرى وحقوقهم.

Exit mobile version