بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني دعا مركز حريات لإطلاق أوسع حملة وطنية ودولية لإطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى وإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي لإطلاعه على حجم الجريمة التي ترتكب بحق أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى درجة المعاناة اليومية التي يتعرضون لها جراء السياسة الممنهجة المتبعة ضدهم من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وأشار حريات إلى وجود مئات الأسرى القدامى وأكثر من ألف أسير مريض في السجون الإسرائيلية منهم أكثر من 160 حالة مرضية صعبة يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي وإلى انتهاك فظ لأبسط حقوقهم الإنسانية ومازالت الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط المناشدات والمطالبات والقرارات الدولية خاصة قرار منظمة الصحة العالمية الذي دعاها في أيار العام الماضي لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى واستقبال لجنة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي الأمر الذي يستدعي تطوير منهجية والية العمل المعمول بها لنصرة قضية الأسرى.
واختتم حريات بيانه بهذه المناسبة بالتوجه بالتحية للأسرى والأسيرات الذين يرزحون خلف قضبان سجون الاحتلال مثمنا جهودهم لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.